انتقل الشاعر الأمازيغي حمو وعياش إلى جوار ربه ليلة أمس الأحدبعد صراع مرير مع المرض، وقد وري جثمانه صباح يوم الإثنين 29 غشت 2016 بتونفيت. الفقيد قدم الكثير للشعر الأمازيغي ولا تزال أبياته الشعرية التي تفوح حكمة تتداول بين الناس، وقد ترك هذا الحدث أثرا عميقا في صفوف ذويه وكذلك المهتمين بالشأن الثقافي بالمنطقة، فقد كتب الباحث في الثقافة الأمازيغية لحسن زروال في تدوينة على صفحته الفيسبوك:"استيقظت اليوم على هول فاجعة كبيرة،هي وفاة الشاعر الأمازيغي الفذ عياش حمو وبهذا يسقط هرم آخر من أهرامات تراثنا الثقافي والفني ونفقد بفقدانه رصيدا وصوتا شعريا متميزا." وأضاف لحسن:"فقدت الساحة الثقافية الأمازيغية والوطنية في صمت شاعرا متميزا أثث المشهد الشعري الامازيغي في الاطلس لأزيد من خمسة عقود وخلف وراءه ثروة شعرية وافرة في "إزلي" و"تمديازت"، إن فقدانه يُعد خسارة جسيمة لعائلته وللفن الشعريوزاد من هول المصيبة صمت الدوائر المسؤولة عن الثقافة ببلادنا عن رحيل مثل هذه الرموز الثقافية الوطنية التي حافظت على الأدب ومن خلاله على المقومات الهوياتية التي صنعت تميزنا الحضاري والثقافي منذالقدم. أتمنى صادقا أن ينصف شعر الشاعر ويرد له الاعتبار". فنتقدم بأحر التعازي لعائلته الصغيرة والكبيرة، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.