عاد زوال اليوم الثلاثاء سكان دوار إمتشيمن من حيث جاؤوا دون أن يتمكنوا من مقابلة عامل الإقليم بعدما قطعوا من أجل ذلك أزيد من 60 كيلومتر مشيا على الاقدام في ظروف مناخية سئية جدا . ووقفا لإفادات يعض المحتجين فإن لجنة صغيرة منهم قابلت في ساعة متأخرة من يوم أمس الإثنين السيد كاتب عام عمالة ميدلت دون أن يسفر اللقاء عن نتائج مرضية (حسب المحتجين) ، ما جعل المتظاهرين والمتظاهرات صباح اليوم يعتصمون امام مقرعمالة ميدلت طيلة الفترة الصباحية مصرين على مقابلة عامل الإقليم دون جدوى . عقب ذلك ، وبالنظر إلى الظروف المناخية السيئة قرر المحتجون الرجوع إلى دوار " إمتشيمن" . وفي السياق ذاته ، أفاد السيد " حميد أيت يوسف " عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تصريح للموقع ، أن الفرع الحقوقي المذكور تابع عن كثب إحتجاجات سكان إمتشيمن منذ لحظة وصولهم إلى مدينة ميدلت ، ووصف ذات المتحدث مطالبهم بالمشروعة والعادلة وطالب الدولة المغربية بالإستجابة الفورية لها عبرالتسريع بفك العزلة عن دوار إمتشيمن . يشار إلى أن المئات من ساكنة دوار إمتشيمن (قيادة تونفيت ) نفذوا يوم أمس الإثنين مسيرة إحتجاجية في إتجاه مقر عمالة ميدلت الذي وصلوا إليه ليلا بعدما قطعوا أزيد من 60 كيلومتر مشيا على الأقدام للمطالبة بتحقيق مطالب إجتماعية وصحية بسيطة وفك العزلة عن دوارهم .