تخليدا للذكرى 66 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، نفذ العشرات من الحقوقيين والحقوقيات المنضويين تحت لواء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميدلت وقفة إحتجاجية رمزية أمام مقر عمالة ميدلت يوم أمس السبت . هذا ورفع المحتجون شعارات قوية منددة بالحظر الذي تضربه الدولة على أنشطة الجمعية السالفة الذكر من قبيل : باركا ، باركا من العدوان الحكومي ..باركا باركا من الطغيان المخزني / المخزن عندو العمود ..والجمعية عندها الصمود / باركا من الإنتهاكات ..زيدونا من الحريات / واخا تعيا ما تمنع ... الجمعية ما تركع . وتمحورت شعارات أخرى حول إستنكار جملة من التجاوزات منها على سبيل الحصر : طريقة تعاطي الدولة مع ضحايا الفيضانات الأخيرة وهجومها الممنهج (وفقا للشعارات المرفوعة) على القدرة الشرائية للمواطنين وضربها حق التنظيم عرض الحائط من خلال منعها تأسيسي جمعيات كثيرة عبر التراب الوطني . وفي الختام ، ألقى السيد " عبد العالي بن امحمد" نائب رئيسة الفرع الحقوقي المذكور كلمة ختامية تطرق فيها إلى ما إعتبره ردة حقوقية خطيرة تعيشها البلاد مطالبا برفع الحصار على أنشطة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، كما أشار ذات المتحدث إلى واقع الحقوق الإقتصادية والإجتماعية المزري إن على المستوى الوطني أو على صعيد إقليم ميدلت .