قامت اللجنة المنظمة لمهرجان التفاح بميدلت في نسخته الثانية بكسر التقليد القاضي باختيار ملكة جمال المهرجان أو عروسه من فئة الشباب، وذلك بعد استجابتها لمجموعة من المعايير التي تختارها اللجنة. هكذا فضلت اللجنة المنظمة للمهرجان، أن تكون عروس التفاح طفلة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم اختيارها من مركز أناروز لذوي الإعاقة الذهنية وهي المبادرة التي استحسنها الكثير من الزوار، كما حضت العروس الطفلة باهتمام خاص من قبل الصحفيين والمصورين الهواة الذين التفت حولها كميراتهم لالتقاط صور خاصة للعروس بينما ظلت تحرك وتلوح بيديها وتحي الجماهير الواقفة على الرصيف وعلامات الفرح والاندماج بادية على محياها.