عقدت جمعية المودعين المركزيين بإفريقيا والشرق الأوسط, يوم الأربعاء بمراكش, جمعها العام السنوي العاشر, وذلك بحضور 40 شخصا يمثلون عددا من شركات الإيداع من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وإفريقيا وآسيا, بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة المالية وبنك المغرب وبورصة الدارالبيضاء ومجموعة البنوك الشعبية. وبهذه المناسبة, أوضح السيد محمد عبد السلام رئيس جمعية المودعين بإفريقيا والشرق الأوسط, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن الهدف من هذا الاجتماع هو تقريب الرؤى وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف المودعين من أجل تقديم المساعدة إليهم وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تطرح عليهم للرفع من مستوى الأسواق المالية من الناحية الفنية والتكنولوجية. وأوضح أنه بالنظر إلى كون المودعين لا يعنيهم فقط المستثمر المحلي, فإن الجمعية تعمل على مساعدة وحماية كل مستثمر للرفع من مستواه الفني, معتبرا أن التعاون الفردي في هذا المجال لا يمكنه أن يحسن من مردودية الأسواق المالية. كما تروم الجمعية, التي أنشئت سنة 2005 بنيويورك من قبل ثمانية أعضاء لتضم حاليا 21 عضوا, اقتراح على المودعين طريقة مثلى لحل مشاكلهم من خلال الانفتاح والاستفادة من تجارب الدول الأخرى, والعمل من جهة ثانية على تحسين أساليب عمل كافة المودعين بإفريقيا والشرق الأوسط من أجل مواجهة التطور الذي يعرفه العالم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.