الأستاذ أحمد امجاهد في ذمة الله ببالغ الأسى القاطع الفاجع، وعميق الأسف الموجع الشديد، تلقت الأوساط الجامعية والأكاديمية والمثقفات والمثقفين والفاعلين الحقوقيين بمراكش، والدوائر الطلابية والتعليمية ، وأهل المودة والعرفان من تلاميذته وطلابه، نبأ وفاة الأستاذ بكلية العلوم بجامعة القاضي عياض أحمد امجاهد المشمول برحمة الله وخبر انتقاله إلى دار البقاء والخلود ،غفر الله ماتقدم من ذنبه و ما تأخر. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم إدارة جريدة مراكش بريس ،أصالة عن نفسها، ونيابة عن كل الزملاء والزميلات بطاقم تحريرها إلى كافة أبناء وعائلة الفقيد وأسرته وأهله وإلى زملائه وأصدقائه وطلابه بأبلغ دواعي التعازي، وأسمى عبارات المواساة، راجين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر و السلوان و يمطر عليه شآبيب رحمته وعفوه وأن يحشر الفقيد في مغفرته الواسعة،الفيحاء ويبعثه اللهم أحسن مقام مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا ويلهم ذويه الصبر والسلوان. هذا، وقد كانت للفقيد أيادي بيضاء وحنان وعطف على طلابه وأصدقائه جزاه الله كل خير عنها.كما كان الراحل الأستاذ أحمد امجاهد الذي وافاه الأجل المحتوم الذي لابد لكل مخلوق حي منه، معروفا خلال حياته المهنية المعطاءة، بصدق السريرة، وسلاسة الطوية، والتفاني في العمل، والصفاء في حله وترحاله، طيب المعاشرة، نقي البديهة، صفي النباهة، بارا بأسرته وأرحامه شهما وكريما، محبوبا، عند كل من عرفه أو اقترب منه. ف لله ما أعطى ولله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.