أكد جواد الشامي المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب،في الندوة الصحافية التي نظمت يوم الاثنين 22 نونبر2010 بالدار البيضاء ، " أن هذا الملتقى الذي سينظم من 28 ابريل الى 2 ماي 2010 ، يعتبر واجهة تعرض تنوع و ثراء الفلاحة المغربية و الدولية. كما انه موعد متميز لاكتشاف المنتجات المحلية ، كما يعرف تغطية مكثفة تعرف تزايدا من حيث الكم والكيف، مما يزيدنا جميعا فخرا و اعتزازا و انه تم التغلب على جميع الصعاب التي ظهرت منذ الدورة الأولى " . وأضاف جواد الشامي الذي كان بجانبه في هذه الندوة ،كاتب عام وزارة الفلاحة، "انه خلال الدورة الخامسة من هذا الملتقى ، انه اخترنا تبني محور تواصل يتناغم و يتجانس كليا وواقع العالم الفلاحي و كذلك وتطلعات المواطن فيما يخص الفلاحة وعلاقتها بالتنمية المستدامة " ، وأضاف " كلنا يعرف انه لم يعد بالإمكان الإنتاج كما كان الحال سالفا في الأجواء اللامبالاة و تجاهل ظاهرتي الاحتباس الحراري ونضوب الموارد ". وفي الكلمة التي وزعت ضمن الملف الصحافي ، أكد المندوب السامي للملتقى ، " أن هذه السنة ستنظم الدورة الخامسة تحت شعار "التنمية المستدامة " التي تهدف إلى ضمان الأمن الغذائي للساكنة مع مراعاة الحفاظ على الموارد الطبيعية " . و ستسلط الدورة الخامسة للملتقى الدولي للفلاحة،- حسب المنظمين - الضوء على كل هذه الجوانب، وستثمن بالخصوص أنشطتها الفلاحية، منتجاتها الغذائية، تقدمها التكنولوجي وقدرتها التنموية. فمنذ عدة سنوات، شرع الفلاحون بالمغرب في استعمال تقنيات عصرية و ممارسات جديدة؛ وذلك لتمكين المستهلك من منتجات ذات جودة عالية و بكمية كافية. وكله في إطار احترام البيئة على المدى القريب و البعيد. وفي الورقة التقنية ، من المقرر أن يزور الدورة الخامسة حوالي 500 ألف زائر و عدد العارضين 700 (100 عارض أجنبي).