عبرتالشبكة العربيةلمعلومات حقوق الإنسان عن سعادتها وتهنئتها للشعب التونسي بنجاحه في إجبارالرئيس التونسيزين العابدين بن علي على مغادرة البلاد عقبحركة احتجاجية واسعة شهدتها المدن التونسية. وقال جمال عيد مدير الشبكة الحقوقية - في بيان وصل مصراوي - إن هروب زين العابدين الذي وصفته بالديكتاتور لن يعفيه من الملاحقة القانونية ومحاكمته على جرائمه ضد الشعب التونسي وقمعه الشديد للنشطاء والصحفيين وتغييبه للحريات منذ توليه الحكم في نوفمبر 1987 عقب انقلابه على الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة. وأضاف البيان: لن يحصل بينوشيه العربي سوى على محاكمة عادلة، والعار لكل الطغاة العرب ومن يدعمهم من أحزاب كرتونية وصحفيون كذابون ومنظمات متواطئة، والشبكة العربية وهي تكرر تهنئتها للشعب التونسي برحيل الديكتاتور تؤكد على أن النجاح الديمقراطي الحقيقي لا يتأتى سوى بتغيير كامل السياسات التي اتبعها بينوشيه العربي، وليس فقط بتغيير الأشخاص أو الأسماء. وقالت الشبكة إنها كانت ضمن أولى المؤسسات الحقوقية العربية التي نبهت لجرائم زين العابدين بن على منذ سنة 2005، مما أدي لحجب موقعها الإلكتروني في تونس، ومنع مديرها وفريق عملها من دخول تونس، فضلا عن حملات التشهير التي أطلقتها الصحافة الصفراء الداعمة لبينوشيه العربي سواء في تونس أو مصر أو الأردن ضد الشبكة العربية، وهذا ما يدفعنا في للشعور بأن نجاح الشعب التونسي في إزاحة الديكتاتور هو انتصار حقيقي للنهج الذي يربط النضال الحقوقي بالنضال الديمقراطي دون تفرقة. * مصراوي