أعلن وزير الدولة البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستير بورت الخميس في العاصمة الجزائرية إن بريطانيا تتابع الوضع في الصحراء "بقلق شديد". وقال بورت بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية في ختام اجتماع عمل مع الوزير الجزائري المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل " إننا نتابع مثل الكثير من الدول الأخرى ، الوضع في الصحراء الغربية بقلق شديد ". وأضاف الدبلوماسي البريطاني " إنها مسألة تبقى من دون حل منذ وقت طويل ، والعنف الذي ظهر في الآونة الأخيرة هو التعبير عن الإحباط السائد حتى الآن " . وبحسب الرباط ، فقد قتل أحد عشر شخصا، بينهم عشرة من قوات الأمن، أثناء تدخل القوات المغربية في مخيم قرب العيون، في الثامن من نونبر. وتحدثت جبهة البوليساريو عن مقتل أحد عشر شخصا وجرح 723 آخرين واعتبار 159 في عداد المفقودين . وقال بورت أيضا " إننا ندعم جهود الأممالمتحدة والموفد الشخصي للامين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس للتوصل إلى حل تفاوضي يتضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ". من جهة أخرى، أعلن بورت لدى وصوله إلى العاصمة الجزائرية أن زيارته التي تستغرق 24 ساعة تشكل " فرصة " لبحث " وسائل تطوير العلاقات الثنائية " مع المسؤولين الجزائريين.