توصلت "مرايا بريس" بعريضة استنكارية من بعض المنخرطين ببريد المغرب؛تطالب من خلالها باسترجاع المبالغ المقتطعة من حساباتها ببريد المغرب والغير مؤداة أصلا لأصحابها؛حيث يذكر احد المتضررين انه حاول سحب ما قيمته 2000درهم من التجاري وفابنك يومه26 /04/10 عن طريق البطاقة الالكترونية لبريد المغرب؛لكن العملية تمت بدون سحب اي ورقة نقدية ؛والغريب ان الزبون تفاجأ باقتطاع ذلك المبلغ من رصيده ببريد المغرب؛ وعند محاولته الاشعار بالنازلة فوجئ بعدد كبير من الزبناء تعرضوا لنفس العملية مما يطرح علامة استفهام كبرى حول مؤسسة بريد المغرب بوجدة. ويذكر احد المتضررين انه رفع ثلاث شكايات بمصلحة بريد المغرب بوجدة لكن دون نتيجة تذكر ؛وبعد محاولته الاتصال بالمستشار المالي ببريد المغرب ؛رفض هذا الأخير منح الزبون وثيقة كشف الحساب لشهر ابريل وفضل الكشف عن العمليات شفهيا وهذا يتناقض مع الحق في المعرفة والاضطلاع. وفي معرض حديثه صرح المستشار لأحد المشتكين إن احد الضحايا قد توصل برسالة جوابية عن شكايته تفيد بتوصله بالمبلغ المشتكى به مما يطرح أيضا علامات استفهام عن الثقة والمصداقية بين بريد المغرب بوجدة وزبناءه تضيف الرسالة الاستنكارية. وفي محاولتنا للمزيد من التحري، يقول أصحاب الرسالة، في الموضوع طرقنا باب وكالة وفا التجاري موضع انجاز العملية غير المؤداة نقدا والمقتطعة ظلما؛حيث اخبرتنا ممثلة التجاري وفابنك بان الوكالة لم تتوصل بأية شكاية من قبل مصلحة بريد المغرب مما يطرح ايضا تساؤلات عن مصير الشكايات المرفوعة من قبل الزبناء ببريد المغرب بوجدة الى المدير العام لهذه المؤسسة. وبناء عليه، يطالب المتضررون، بلجنة وزارية للتحري والتحقيق في رزنامة المبالغ المقتطعة واحالة النازلة على القضاء للنظر فيها.