استنجد تلميذات وتلاميذ وكل الأطر التربوية بالثانوية الإعدادية ابن طفيل بطنجة بالسلطات الأمنية، للحيلولة من مظاهر العنف الموجه ضدهم من المحيط الخارجي للمدرسة الذي يعيش كل مظاهر الإجرام والانحراف. غياب الدوريات الأمنية بالمنطقة جعل باب المؤسسة التعليمية اليوم، قبلة لكل المتسكعين والعاطلين من أجل التغرير بالتلميذات القاصرات ولترويج جميع أنواع المخدرات والتضييق على الأطر التربوية بكل ما يحط من كرامة الإنسان من عنف لفظي ومعنوي يصل أحيانا إلى العنف الجسدي واستعمال السلاح الأبيض. أمام هذا الوضع الذي أثر سلبا على نفسية الأطفال وعلى مستوى تحصيلهم الدراسي واتساع رقعة الهدر المدرسي، وقف كل أطر التربوية وتلاميذ المؤسسة التعليمية، وقفات احتجاجية مسترسلة منذ الأسبوع الماضي وسط ساحة المؤسسة لمدة نصف ساعة، لإشعار المسؤولين والمطالبة بحمايتهم وحماية مؤسستهم التعليمية من كل ما يتعرضون له من عنف خارجي يصل بعض الأحيان إلى قلب المؤسسة.