عقدت اللجنة الثقافية المشتركة المغربية-الكورية، اليوم الخميس بالرباط، دورتها الرابعة; وذلك في إطار تمتين العلاقات الثنائية، طبقا لاتفاق التعاون الثقافي والعلمي الموقع بين حكومتي البلدين. وبهذه المناسبة، تدارس الوفدان الكوري والمغربي سبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والتربوي، كما وقعا برنامج تطبيق اتفاق التعاون الثقافي والعلمي بين كوريا والمغرب لسنوات 2010 و2011 و2012.
ويشمل برنامج التطبيق هذا، الذي وقعه كل من السيد أحمد التازي مدير التعاون الثقافي والعلمي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والسيد داي-شيك المدير العام للشؤون الثقافية بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية، التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والاتصال والفن والثقافة، فضلا عن الشباب والرياضة.
وبمقتضى هذا البرنامج، يلتزم المغرب وكوريا بتشجيع التعاون بين جامعاتهما ومؤسساتهما، إلى جانب تبادل المنشورات وأعمال البحث العلمي وأيضا المنح.
وقد اتفق الطرفان على تنظيم أيام ثقافية بكلا البلدين، والاحتفال سنة 2012 بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وسيول.
وقال السيد التازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا البرنامج سيمكن، على الخصوص، من رفع عدد الطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بكوريا في إطار التبادل التربوي، والأمر نفسه بالنسبة لنظرائهم الكورييين الراغبين في دراسة اللغة والأدب العربيين بجامعات المملكة.
وطبقا لهذا البرنامج، ستواكب كوريا المغرب لإنجاز أهداف البرنامج الاستعجالي المندرج في إطار منظومة التعليم.
وأضاف السيد التازي أن التعاون الثنائي يهم أيضا الفن السابع، مشيرا إلى أن كوريا ستكون ضيف شرف الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.