مبعوثون -كانت السينما التايلاندية مساء اليوم الخميس موضوع احتفاء في إطار الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بحضور مخرجين بارزين يمثلون الفن السابع بالتايلاند. وفي كلمة بالمناسبة أعرب وفد المخرجين التايلانديين عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، مشيرين إلى أن هذه الإطلالة على السينما التايلاندية تشكل نافذة مفتوحة على الصناعة السينمائية بهذا البلد الأسيوي خلال العشرية الأخيرة. وسيتم بالمناسبة عرض فيلم "سواسدي بانكوك" (2009) للمخرج ويسيت ساساناتيينك ( مزداد عام 1964) الذي كتب سيناريو الفيلم أيضا، ويقدم رؤية أربعة مخرجين تايلانديين عن عاصمة بلادهم من خلال أربع وجهات نظر حول المدينة تعرضها في يوم واحد حياة ساكنتها كبارا وصغارا واغنياء وفقراء فيتشكل من كل ذلك تمازج غني بالألوان كما هي صورة بانكوك. كما سيتم عرض باقة مختارة من الإنتاجات السينمائية التايلاندية، ويتعلق الأمر بدموع النمر الأسود (2000) و ساتريليكس نساء من حديد (2000) وجان دارا (2001) و مونراك ترونسيستور ( 2001) و ( فتاتي ( 2002) و أونك باك ( 2003) و مرض استوائي (2004) و ميدنايت ماي لوف ( 2005) والمدرسة الداخلية ( 2006) والملك ناريسوان (2006) ومدينة رائعة ( 2007 ). يشار إلى أن السينما التيلاندية حققت طفرة كبيرة بالخصوص بفضل عدد من المبدعين الشباب كنونزي نيميبوتر، وبن إك راتاناروانغ، وويسيت ساساناتينغ، وأكسيد بانغ، ومخرجين مرموقين كشاتيشاليرم يوكول. كما ساهم بروز مواهب جديدة كأبيتشابونغ ويراسيتاكول وسونغس سوغماكانان وتاناكورن بونغسوان في التعريف بهذه السينما في العالم.