توجه وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش مطلع الأسبوع الجاري إلى اليابان، في زيارة تندرج في إطار تعزيز التعاون الثنائي مع هذا البلد، الذي يعد الشريك الأول للمغرب في آسيا والشريك الثاني على الصعيد العالمي في مجال التعاون المالي والتقني. وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري، أن السيد أخنوش أجرى، بهذه المناسبة، مباحثات مع وزير الفلاحة والغابات والصيد البحري الياباني السيد هيروتاكا أكاماتسو، وذلك بحضور سفير جلالة الملك في اليابان السيد سمير أعرور. وأضاف البلاغ أن الوزيرين استعرضا حصيلة علاقات التعاون بين البلدين، في قطاعي الفلاحة والصيد البحري، التي تتميز بروابط متينة وبمستوى عال من المبادلات والتعاون التقني والمالي. وأشار إلى أن السيد أخنوش اغتنم هذه المناسبة ليوجه دعوة إلى نظيره الياباني للمشاركة في أشغال المؤتمر القادم للجنة الدولية لصيد الحيتان، الذي سينعقد في يونيو المقبل بأكادير. وتناولت المحادثات بين الجانبين أيضا السبل الكفيلة بتعزيز دور المؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الثروات البحرية بين الدول الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي. وبخصوص قطاع الفلاحة، اطلع الوزير الياباني على مخطط المغرب الأخضر وبنك المشاريع اللذين تشرف عليهما الوزارة، معربا عن استعداده لمناقشة بناءة لكافة مقترحات التعاون التقني والمالي التي تقدمت بها المملكة في إطار تنفيذ مخطط المغرب الأخضر. كما تباحث السيد أخنوش مع حاكم محافظة جيفو السيد هاجيمي فوروتا، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتبادل المنبثق عن التوأمة التي تجمع بين محافظة جيفو ومدينة وجدة والتي تساهم في إغناء التعاون بين البلدين. وقدم السيد أخنوش للمسؤول الياباني أيضا المخطط البحري "هاليوتيس" ، خاصة المحور الرامي إلى المحافظة على استدامة الموارد البحرية من خلال تدبير مصايد الأسماك وتعزيز البحث العلمي. وكان السيد أخنوش مرفوقا خلال هذه المباحثات بوفد هام، يضم السادة عبد الكبير اليوسفي الكاتب العام لقطاع الصيد البحري، وأحمد حجاجي مدير وكالة التنمية الفلاحية، وعلي ميلود مدير قسم الري بقطاع الفلاحة، وعبد الوهاب بنعبو مدير التعاون والشؤون القانونية بقطاع الصيد البحري.