تحتضن مدينة مراكش ما بين 26 و 28 مارس الجاري الملتقى الوطني السادس للقصة القصيرة تحت شعار "القصة القصيرة بين التجريب والتأويل". ويتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي تنظمه جمعية "الشعلة للتربية والثقافة بمراكش"، محاور تهم "القصة القصيرة بالمغرب.. بين أسئلة التجريب وآفاق التلقي والتأويل الرمزي" و "الخلفيات النظرية للتجريب والتأويل أمام أشكال التعدد والتواصل الجديد" و" التحولات السوسيو - ثقافية بالمغرب على ضوء الكتابة القصصية". ويأتي اختيار محور هذه الدورة، التي ستعرف مشاركة العديد من الأدباء والنقاد والمبدعين من المغرب وخارجه، حسب المنظمين، من استئثار التجريب منذ السبعينات بالنقد القصصي بالمغرب كاستراتيجية فنية لتقويض النمط والنموذج وصياغة أشكال كتابية جديدة تواكب السياق الثقافي والرؤية الواعية للعالم، مع التأمل في شرط الجودة والابداع في ظل اختيارات المرحلة وأثرها على الذوق الفني العام. وأوضح المنظمون أن هذا الملتقى هو بمثابة قيمة مضافة للمشهد القصصي بالمغرب نظرا لما يتيحه من فرص التلاقي بين النقاد والمبدعين والإعلاميين من أجيال متعددة واجتهادات متنوعة.