تبنت الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية، أمس الاثنين في نيويورك، تصريحا جددت فيه " التزامها " بمناهضة العنف الممارس ضد المرأة. وأكدت السيدة جوزي فيرنير، الوزيرة الكندية المكلفة بشؤون الفرنكفونية، التي ترأست اجتماعا للدول الفرنكفونية بمقر منظمة الأممالمتحدة ، حول هذا الموضوع، أن هذه الدول تجدد ، من خلال هذا التصريح ، " التزامها بالعمل على تحقيق المساواة بين الرجال والنساء ، وعلى الخصوص التزامها بمناهضة العنف الممارس ضد المرأة ". وقالت الوزيرة الكندية ، في لقاء مع الصحافة، إن هذا التصريح " يبرهن على مساهمة المنظمة الدولية للفرنكفونية في أشغال الدورة الرابعة والخمسين للجنة المرأة ، وفي تقييم 15 سنة من تطبيق برنامج عمل بيكين على الصعيد العالمي ". وأضافت إن التصريح " يدين بشدة كل أشكال العنف الممارس ضد المرأة والفتيات ، ويقر بضرورة التدخل، على الخصوص، في مجال وقاية وحماية ومصاحبة الضحايا ومتابعة مرتكبي العنف ، وبضرورة التربية على احترام حقوق المرأة ومناهضة العنف ". وقد جرى هذا الاجتماع الخاص بدول المنظمة الدولية للفرنكفونية، على هامش الدورة الرابعة والخمسين للجنة منظمة الأممالمتحدة حول وضع المرأة التي افتتحت أشغالها، أمس الإثنين، بمقر منظمة الأممالمتحدةبنيويورك. وستتيح هذه الدورة ، التي تمتد على مدى أسبوعين، تقييم العمل المنجز على مستوى تطبيق التصريح ومخطط العمل اللذين تم تبنيهما في بيكين سنة 1995. وتشارك في هذه الدورة المئات من النساء المنتدبات من طرف الحكومات والمنظمات غير الحكومية، اللواتي قدمن من كل القارات . ويذكر أن المغرب يمثل في أشغال هذه الدورة من طرف السيدة نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، ومجموعة من البرلمانيين وممثلي المجتمع المدني.