أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية السيد امحند العنصر،أن المغرب خرج مرفوع الرأس في قضية أميناتو حيدر باعتراف دولي،مبرزا أن هذه الواقعة أبانت أن المملكة هي دولة قانون. وقال السيد العنصر،الذي حل ضيفا على القناة الاولى ضمن نشرتها الرئيسية اليوم الجمعة،إن إشادة الدول الكبرى بقرار المغرب بخصوص قضية حيدر،الذي اعتبرته تأكيدا للاستمرار في جهود المملكة الجادة وذات المصداقية لتسوية قضية الصحراء،يعد إرباكا جديدا لمخطط الجزائر التي تتهرب من استئناف المفاوضات حول مقترح الحكم الذاتي وإثارة النقاش حول أمور هامشية. وأضاف أنه تبين للجميع أن الضجة الاعلامية التي رافقت حالة هذه السيدة تندرج ضمن استراتيجية تم حبكها وتحريكها من الخارج وخاصة من طرف الجزائر،مشيرا إلى المجتمع الدولي لمس أن الأطراف التي كانت وراء افتعال هذه القضية حاولت استخدام غطاء حقوق الانسان لعرقلة المسار الذي سلكه المغرب والأمم المتحدة لايجاد حل لقضية الصحراء. وشدد على أن المغرب كان واعيا بهذا المخطط "لهذا تصرف تصرفا معقولا،تصرف دولة الحق والقانون"،مؤكدا أن فضح هذا المخطط "يعتبر مكسبا للمغرب". وأضاف أن أميناتو حيدر ولجت تراب المملكة بعد أن قبلت التقيد بالقانون المغربي والقيام بالاجراءات القانونية التي يخضع لها كل مواطن مغربي. ودعا السيد العنصر الى مزيد من اليقظة وتعزيز الاجماع الوطني حول قضية الصحراء والالتفاف حول جلالة الملك محمد السادس في هذه القضية. يذكر أن أميناتو حيدر ولجت مساء أمس التراب الوطني بعد أن استكملت الإجراءات المعتادة لدى مصالح الشرطة والجمارك بمطار الحسن الأول بالعيون.