سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة الدولية من أجل احترام وتطبيق الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب تساءل مجلس حقوق الإنسان حول حالتي مصطفى سلمة وناجم علال ضحايا قمع (البوليساريو)
ساءلت اللجنة الدولية لاحترام وتنفيذ الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الحرمان من حرية التعبير الذي يتعرض له المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود والفنان ناجم علال ، لتعبيرهما عن آراء تعارض الخط الاستبداد لانفصاليي (البوليساريو). وقد عانى ولد سيدي مولود كل أنواع المضايقات والتعذيب لإعلانه انضمامه إلى المقترح المغربي منح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية، من أجل طي ملف النزاع المفتعل حول الصحراء سلميا. وأوضح مندوب اللجنة الدولية لاحترام وتنفيذ الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب عبابدة سملالي خلال مناقشة النقطة الرابعة من الدورة ال 18 لمجلس حقوق الإنسان، أن السيد ولد سيدي مولود الذي لم يمارس سوى حقه المعترف به عالميا، والمتمثل في حرية التعبير، يعيش حاليا في خيمة بموريتانيا، في انتظار لقاء ذويه. وذكر السيد سملالي بالنسبة لناجم علال، بأنه مازال مضطهدا ومهددا من قبل ميليشيات جبهة (البوليساريو)، لرفضه ببساطة، أن تكون موسيقاه بوقا للأيديولوجية الانفصالية والثناء على قادة (البوليساريو)، اللذين يتهمونه بفضحه، في أغانيه، فساد (البوليساريو) والمعاناة اليومية للساكنة التي تحتجزها هذه الجبهة الانفصالية. وندد السيد عبادلة سملالي، أيضا، بالمعاناة التي تعيشها الساكنة المحتجزة منذ أزيد من ثلاثة عقود في مخيمات يديرها ديكتاتوريي (البوليساريو) المدعومين والمسلحين من الجزائر، وحيث آلاف الأسر محاصرة ومحرومة من أبسط حقوقهم الأساسية، وذلك في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ووجه مندوب اللجنة الدولية من أجل احترام وتطبيق الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب نداء عاجلا إلى المجلس طالب فيه التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، واستعادة سلمى مصطفى ونجم علال لحقوقهم المشروعة ودعوة الجزائر لوقف دعمها للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها فوق أراضيها ميليشيات (البوليساريو).