سجل عدد السياح البرتغاليين الوافدين على المغرب ارتفاعا بنسبة 8ر47 في المائة، بين يناير وأبريل الماضيين، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة المنصرمة. وأفادت ممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة في لشبونة أن عدد الليالي التي قضاها السياح البرتغاليون في الفنادق المصنفة المغربية ارتفعت، بدورها، ب 5ر24 في المائة خلال الأربعة شهور الأولى من السنة الجارية بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة. وعرف تدفق السياح البرتغاليين إلى المغرب، خلال شهر أبريل الفائت،ارتفاعا ملموسا في ما يتعلق بعدد الرحلات (زائد 20ر53 في المائة) و عدد ليالي المبيت (زائد 55ر18 في المائة) بالمقارنة مع شهر أبريل من السنة الفارطة. وسجل موسم الصيف طلبا مهما على وجهة المغرب، وكذا تنظيم المتعهدين السياحييين لرحلات منخفضة التكلفة، على الخصوص، لوجهة محطة السعيدية السياحية و لجهة طنجة-تطوان، انطلاقا من لشبونة و بورتو، اللتين يفد منهما السياح البرتغاليون بشكل كبير. ويتميز العرض السياحي المغربي في السوق البرتغالية بتنوعه وكثرة الإقبال عليه، مما يسمح ببرمجة وجهة المغرب (مراكش، أكادير، المدن الكبرى ..) من طرف جل متعهدي الأسفار البرتغاليين و ذلك على امتداد السنة. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إطلاق عروض ترويجية من أجل تعزيز تموقع وجهة المغرب السياحية لدى عموم الرتغاليين وكذا لدى الفاعلين السياحيين البرتغاليين، مشيرا إلى أن الإقبال على وجهة المغرب السياحية يواصل ارتفاعه الملحوظ، ويشكل أرضية للتوسع نحو أسواق الدول الناطقة بالبرتغالية، من قبيل البرازيل.