نوه الوزير الأول السيد عباس الفاسي مساء أمس الأربعاء بباليرمو (صقلية) بالمكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب لدى الاتحاد الأوروبي ، الذي يعتبره "استثناء" بالنظر إلى الخطوات الكبيرة التي قطعها على درب ترسيخ الديمقراطية وقيم الحرية والعدالة. وأكد السيد الفاسي في تصريح صحافي أن دعوة المغرب في شخص وزيره الأول للمشاركة في الأيام الدراسية حول الشراكة الأورو- متوسطية المنظمة بصقلية يعتبر في حد ذاته اعترافا جديدا بهذه المكانة وتشجيعا للمملكة لمواصلة الطريق التي رسمتها بنجاح. وفي معرض حديثه عن المحادثات التي أجراها على هامش مشاركته في هذا الملتقى مع مسؤولين أوروبيين سامين، من بينهم رئيسا مجلس الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، قال الوزير الأول إنه بحث مع المسؤولين الأوروبيين عددا من القضايا المرتبطة بالوحدة الترابية للمملكة، وبملف الصيد البحري والفلاحة، ومسألة إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر.