تم أمس الثلاثاء بإسطنبول، بحث موضوع إحداث مجموعة عمل مغربية تركية مشتركة حول الاستثمارات داخل مجلس الأعمال المغربي التركي. جاء ذلك خلال لقاء جمع أمس باسطنبول السيدة صفاء السجلماسي الإدريسي رئيسة مصلحة التعاون بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، التي تزور تركيا حاليا في إطار المنتدى الاقتصادي التركي العربي، بالسيدة بانو أنيل رئيسة مجلس الأعمال التركي المغربي بالمجلس التركي للعلاقات الاقتصادية الخارجية . وتهدف هذه المجموعة إلى النهوض بالاستثمارات بين المغرب وتركيا، بالنظر الى كون البلدين يشهدان نموا اقتصاديا ملحوظا ويوفران فرصا هامة للاستثمار. وقالت السيدة السجلماسي الإدريسي ان السيدة بانو أنيل، رحبت بفكرة إحداث هذه المجموعة التي اقترحتها الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، خلال انعقاد الدورة التاسعة للجنة الاقتصادية المغربية المشتركة التي عقدت في 2 و 3 مارس الماضي بالمغرب. وقد تم بالمناسبة إبلاغ السيدة أنيل أن المستثمرين الأتراك سيستفيدون بشكل جيد من فرص الاستثمار المتاحة بالمغرب ، الذي أطلق خلال السنوات الأخيرة أوراشا للتنمية في جميع قطاعات الأنشطة، فضلا عن توفره على مناخ مستقر للاستثمار. وعلاوة على المباحثات التي أجرتها مع رئيسة مجلس الأعمال التركي المغربي بالمجلس التركي للعلاقات الاقتصادية الخارجية، التقت السيدة السجلماسي الإدريسي أول أمس الإثنين مع مسؤولي الوكالة التركية لتشجيع ودعم الاستثمار. وبحث الطرفان خلال هذا اللقاء مقترح الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، حول مشروع مذكرة تفاهم توجد قيد الدرس ينتظر أن توقعها الوكالة المغربية مع نظيرتها التركية. وقالت السيدة السجلماسي الإدريسي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، ان الوكالة التركية لتشجيع ودعم الاستثمار رحبت بمقترح الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، مضيفة أن توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالتين تم بحثه خلال اجتماع الدورة التاسعة للجنة الاقتصادية المغربية التركية المشتركة في مارس الماضي. وشكلت الزيارة التي تقوم بها المسؤولة بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات في إطار المنتدى الاقتصادي التركي العربي ، مناسبة للترويج لوجهة المغرب لدى العديد من المستثمرين العرب والأتراك المشاركين في هذا المنتدى، الذي خصص يومه الأول لاجتماعات ثنائية. وسيفتتح المنتدى رسميا اليوم الأربعاء بحضور العديد من المسؤولين ورجال الأعمال العرب والأتراك الذين ناقشوا فرص الأعمال والاسثمار.