أرجأت جمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة الدولية للتعاون الدولي زيارة تقنية كانت تعتزم القيام بها إلى اليابان خلال الفترة ما بين ثاني وتاسع أبريل المقبل، إلى موعد لاحق عقب الزلزال وأمواج المد البحري (تسونامي) التي ضربت شمال شرق البلاد. وأكدت الجمعية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، أنه سيتم إطلاع القطاعات الوزارية والهيئات شبه العمومية والجماعات المحلية وهيئات المجتمع المدني، التي عيّنت ممثلين لها في هذه الزيارة، على التواريخ الجديدة التي سيتم تحديها باتفاق مشترك بين السلطات اليابانية والمغربية. وأوضح المصدر ذاته أن الجمعية المغربية تدعو المشاركين في هذه الزيارة إلى تحضير العرض، الذي سيتم تقديمه خلال اليوم الذي سيخصص للعلاقات المغربية - اليابانية، باللغة الإنجليزية، حول قطاعات أنشطتهم وإرسال نسخة إلى جمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وستتاح الفرصة للوفد المغربي للقاء ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية والهيئات والمنتخبين اليابانيين، والمغاربة المقيمين باليابان، وممثلي المجتمع المدني الياباني، من أجل عرض تطور التعاون الثنائي خلال العقود الثلاثة الماضية، ومختلف مخططات التنمية القطاعية بالمغرب، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وانتظارات الجمعية بخصوص آفاق التعاون المغربي - الياباني.