افتتح اليوم الثلاثاء بالملعب الجديد لمراكش الأسبوع الدولي للرياضة، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 20 مارس الجاري. ويتميز هذا الحدث الرياضي الدولي، الذي يعرف مشاركة حوالي 150 عارضا من المغاربة والأجانب والمنتظر أن يزوره أزيد من 100 ألف شخص، بإقامة مجموعة من التظاهرات تتمحور حول الرياضة الوطنية والجهوية والقارية والدولية كالمعرض الرياضي العالمي الأول، وندوة "سبور ميد - 2011" والدورة الخامسة للاتفاقية الدولية للرياضة في إفريقيا (سيزا) والدورة 34 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب. وأكد وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط، خلال ندوة صحفية عقدها قبل الافتتاح الرسمي للمعرض الرياضي العالمي الأول، أن الهدف المتوخى من تنظيم هذه التظاهرة يكمن في خلق اقتصاد رياضي مبني على استثمارات مالية مهمة، حيث أن الأندية والجمعيات الرياضية مدعوة إلى أن تصبح شركات حقيقية. وأضاف الوزير أن تنظيم هذا الحدث يشكل عودة قوية للمغرب إلى الساحة الإفريقية، حيث يشارك في هذه التظاهرة عدة عارضين أفارقة، مشيرا إلى أن مدينة مراكش، التي ستحتضن كل سنة فعاليات هذا المعرض، ستصبح وبدون منازع، عاصمة الرياضة العالمية. وأبرز السيد بلخياط أن تنظيم الأسبوع الدولي للرياضة بالمغرب يندرج في إطار السياسة التي سنتها الوزارة من أجل النهوض بالرياضة بالمملكة حتى تكون في متناول العموم، وذلك من خلال على الخصوص فتح حوالي 300 ملعب سوسيو-رياضي للقرب إلى غاية 2012. وقال السيد بلخياط إنه من أجل ضمان الاستمرارية لهذا الموعد العالمي، يجب إحداث نظام بيئي رياضي كفيل بجمع عدة متدخلين في هذا الميدان، على غرار المقاولات الصناعية والمؤسسات المختصة في تقديم خبراتها أو تلك المختصة في مجال التكوين. وستخصص الأيام الأربعة الأولى لهذا المعرض للمهنيين على أن يكون المعرض مفتوحا في اليومين الأخيرين (19-20 مارس) في وجه العموم مع تخصيص فضاء ترفيهي وتقديم خدمات متنوعة بأرجاء الملعب. وتجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح المعرض الرياضي العالمي، الذي قص شريطه الرمزي رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم السيد عيسى حياتو، تميز بحضور، على الخصوص، إضافة إلى السيد منصف بلخياط، والي جهة مراكش-تانسيفت-الحوز السيد محمد مهيدية ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، وعدد من السفراء المعتمدين بالمغرب ورؤساء الجامعات الملكية المغربية، ورئيس جمعية اللجن الوطنية الأولمبية الإفريقية لاسانا بالينفو، وممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية السيد كمال لحلو، بالإضافة إلى عدة شخصيات من عالم الرياضة.