أكد مشاركون في يوم دراسي نظم أمس الأربعاء بالجديدة حول موضوع "ندوة الجماعات المحلية بإقليم الجديدة"، أن تعزيز سياسة القرب وتبني مقاربة تشاركية وكذا رؤية استراتيجية متجانسة، يعد من العناصر الأساسية لتحقيق التنمية الترابية المستدامة المنشودة . وشدد رؤساء الجماعات الحضرية والقروية ال27 ورؤساء المصالح الخارجية الذين شاركوا في هذا اللقاء، الذي نظمته عمالة اقليمالجديدة، على أن تعزيز صلاحيات الجهة في مجال التخطيط الاستراتيجي وتشجيعها على اتخاذ المبادرات في ميدان التعاون اللاممركز (بين الإدارة والجماعات من جهة وبين الجماعات فيما بينها) يتيح لهذه الهيئات المحلية رفع التحديات المرتبطة بالتنمية السوسيواقتصادية والثقافية والبيئية. وقد شكل هذا اللقاء، الذي حضره ،على الخصوص، العامل مدير التجهيز والتخطيط بوزارة الداخلية ورئيس مجلس مدينة الجديدة، مناسبة للمشاركين لتدارس المقاربات والاستراتيجيات ومخططات التنمية المحلية وكذا لتقييم مختلف النماذج المعتمدة من قبل الجماعات المحلية. وأجمع المشاركون على التأكيد على أن جهة دكالة-عبدة، التي تزخر بمؤهلات هامة، بامكانها رفع تحدي التنمية المحلية المندمجة بفضل تكريس الحكامة الجيدة ومواكبة الإدارة، داعين إلى التدخل في أي حالة تتعلق بالاختلال الوظيفي، وتعزيز الكفاءات المحلية مما يتيح تقديم خدمات أفضل للساكنة.