ستعرف الدورة ال` 17 لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام ما بين 26 مارس الجاري وثاني أبريل المقبل، بمشاركة 14 بلدا، عرض 50 فيلما سينمائيا، وفق ما أعلن المنظمون. وأوضحوا، أمس الثلاثاء، أن 10 أفلام طويلة و15 أخرى قصيرة إلى جانب عشرة أعمال وثائقية تم إخراجها ما بين سنتي 2009 و2011، والتي تبرز التنوع والثراء الثقافي والسينمائي بحوض البحر الأبيض المتوسط، ستتنافس عل جوائز المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة، والبالغة قيمتها 255 ألف درهم. وستتميز الدورة ال` 17، التي يرتقب أن تحضرها 200 شخصية، 120 منها من خارج المغرب، بتكريم المخرج الفرنسي كلود شابرول، والمصري داود عبد السيد، والتونسي نوري بوزيد، والمغربي عبد القادر لقطع، والإسباني تشوس غوتييريز. ومن بين الأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان، فيلم "باآريا" للمخرج الإيطالي جوزيبي تورناتوري (2010)، "وخلية 211" لدانييل مونزن من إسبانيا (2010)، و"روداج" لنضال الدبس من سوريا (2010)، و"آخر دجنبر" للتونسي معز كمون (2010) و"العربي" للمغربي إدريس مريني (2011). وستكون السينما المكسيكية ضيفة دورة هذه السنة، من خلال عرض أفلام "إيسبرال" لخورخي بيريز سولانو (2009)، و"شيكو كراندي" لفيليبي كازياس (2010)، كما سيحتفي المهرجان بالسينما اليونانية، من خلال عرض أفلام "أكاديمية أفلاطون" لفيليبوس تسيطوس (2009)، و"أثناسيا.. أسرار محفوظة بشكل جيد" لبانوس كاركانيفاتوس (2008)، و"إدوارت" لإنجليكي أنتونيو (2006). من جهة أخرى، ستنظم على هامش فعاليات المهرجان مائدة مستديرة حول موضوع "التجارب التربوية والجمعوية في النهوض بالسينما المتوسطية"، فضلا عن لقاءات ونقاشات مع المخرجين والمهنيين وكل من الوفدين المكسيكي واليوناني. يشار إلى أن المهرجان الدولي للسينما المتوسطية بتطوان، المحدث سنة 1985 من طرف ثلة من عشاق الفن السابع تجمعوا في إطار جمعية أصدقاء السينما بتطوان، يروم تثمين وإبراز سينما بلدان الحوض المتوسطي.