أكد النجم السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم والمهاجم الحالي لفريق كورينتيانز، رونالدو، في تصريح لصحيفة "إستادو دي ساو باولو"، مساء أمس الأحد، أنه سيعلن اعتزاله الميادين اليوم الإثنين خلال مؤتمر صحفي بمدينة ساو باولو. ونقلت الصحيفة البرازيلية عن رونالدو قوله، "لم أعد أتحمل بعد، أردت أن أستمر في اللعب، لكن لم أستطع. حينما أفكر في عملية ما، لا أقوم بها كما أريد. لقد حان الوقت لأضع حدا لمشواري الكروي، لكنها نهاية جميلة". وأشارت "إستادو دي ساو باولو" إلى أن رونالدو ينتظر أن يشغل أحد المناصب الإدارية في فريق كورينتيانز بعد اعتزاله، بينما سبق أن أعلن النجم البرازيلي نيته الترشح لرئاسة الفريق مستقبلا. وسبق للنجم رونالدو، أفضل لاعب بالعالم لسنوات 1996 و1997 و2002، أن أعلن أنه يعتزم وضع حد لمشواره الكروي عند نهاية السنة الجارية، غير أنه أعاد النظر في قراره بعد صعوبات عديدة اعترضت محاولاته المتكررة للظهور بمظهر جيد رفقة كورينتيانز، في مقدمتها زيادة الوزن والإصابات المتكررة. وعاد رونالدو أواخر سنة 2008 ليمارس بالبطولة البرازيلية وتحديدا بفريق مدينة ساو باولو، كورينتيانز، بعد مسيرة احترافية متألقة بأوروبا، لاسيما بالبطولتين الإسبانية والإيطالية، تخللتها العديد من الألقاب الأوروبية، وأخرى مع المنتخب البرازيلي، أبرزها الفوز بلقب كأس العالم لسنة 2002.