1-2010- أكدت لجنة التنسيق بين الأحزاب المكونة للقطب الحداثي التقدمي (حزب التقدم والاشتراكية، جبهة القوى الديمقراطية، الحزب العمالي) أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية "محطة تاريخية فاصلة في مسلسل اللامركزية بالبلاد". وأضافت اللجنة، في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها الأسبوعي أمس الأربعاء، والذي خصصته للوقوف عند مستجدات الساحة السياسية الوطنية وتدارس آفاق العمل المشترك، أن الخطاب الملكي السامي بهذه المناسبة يشكل كذلك "منعرجا مهما نحو تعميق مسار البناء الديمقراطي وتعزيز مسلسل الحكامة المحلية بالمملكة". كما أكدت اللجنة على تلاقي هذا الورش الإصلاحي مع قناعات وتوجهات القطب المؤسساتية ، معتبرة أن "إنجاح الرهانات الاستراتيجية لهذا الورش الإصلاحي الهام هي بمثابة محك لإنجاح الإصلاحات المؤسساتية الكبرى للبلاد". وأعربت اللجنة، في بلاغها الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس، عن انشغالات القطب الحداثي التقدمي بتهييء مساهماته لإثراء النقاشات التي فتحها هذا الورش وكل الأوراش المواكبة والمتعلقة بالإصلاحات الدستورية والمؤسساتية والسياسية. وأضاف البلاغ أن لجنة التنسيق للقطب الحداثي التقدمي تدارست ، خلال هذا الاجتماع ، آفاق العمل المشترك للقطب، وتوقفت عند برمجة أنشطة مستقبلية.