1-2010- أعلن وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري أمس الإثنين أنه تم في إطار الاحتفال ب "الدوحة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2010 " برمجة تنظيم أسبوع ثقافي مغربي سينطلق في 28 يناير الجاري بتقديم أوبرا بعنوان "بيت الحكمة". وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية أن برنامج الاحتفال يتضمن أيضا أسبوعا ثقافيا فلسطينيا وأسبوعا للسينما الفلسطينية، مضيفا أن الأمر يتعلق بمواصلة هدف جعل القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية بعد أن كانت كذلك خلال سنة 2009. وإضافة إلى الأسبوع الثقافي المغربي الذي سينعقد خلال شهر مارس المقبل، يتضمن البرنامج الذي نشرته وزارة الثقافة القطرية والذي ينظم خلال الفصل الأول من السنة الجارية أسبوعا ثقافيا سوريا. وذكرت الوزارة بأنشطة بعض بلدان الخليج ومصر وتونس وموريتانيا والسودان ولبنان. وتمت برمجة حوالي 76 نشاطا إلى متم شهر مارس المقبل فضلا عن إطلاق موقع للأنترنيت ومجلة شهرية تحمل عنوان "العاصمة". ويتوقع البرنامج مهرجانا كاملا للموسيقى العربية وآخر لمسرح الخليج إضافة إلى ندوة حول حقوق الإنسان. وقال وزير الثقافة القطري إنه إذا كان هذا الاحتفال سينظم تحت شعار "الثقافة العربية وطننا، الدوحة عاصمتها" وانه سيتم ايلاء الاولوية للثقافة العربية، فإن الهدف من ذلك هو "اظهار دورها وتفاعلها مع باقي الثقافات". وقال "سنمنح للثقافات الاخرى فرصة للتعريف بنفسها"، مشيرا الى مشاركة بلدان إسلامية مثل إيران وتركيا وكذا اسبانيا (الاندلس) والهند وفرنسا". وبالنسبة لفرنسا التي تعد ضيف شرف الدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب الذي ينظم حاليا بدبي، أعلن الوزير عن مجموعة من التظاهرات المرتبطة بالعالم العربي وبالاسلام. وقال الوزير ان المعرض المقبل للكتاب سينظم في شهر نونبر، مبرزا انه في اطار الدوحة 2010، فان بلده سيوفر جميع التسهيلات لدول المغرب العربي من أجل المشاركة. وإلى جانب مختلف الانشطة التي تنظمها وزارة الثقافة، من المنتظر تنظيم أنشطة أخرى تحت اشراف هيئة المتاحف بقطر، خاصة متحف الفنون الاسلامية. ويتضمن البرنامج على الخصوص معرضا حول الجوهرة على مدى 4 اشهر وندوة ومعرضا حول رياضات الفروسية ومعرضا للصور الفوتوغرافية ومعرضا للاعمال الفنية في عهد الدولة العثمانية وافتتاح متحف للفنون العربية المعاصرة ومعرضا بمشاركة فنانين مشهورين في العالم.