أكدت الجمعية الصحراوية للتضامن مع مشروع الحكم الذاتي التي يوجد مقرها بفرنسا تجندها الدائم من أجل كشف الحقيقة بشأن اختفاء مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي ما يزال مصيره مجهولا منذ اختطافه، في شتنبر الماضي، على يد مليشيا "البوليساريو". وطالبت رئيسة الجمعية زهرة حيدر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد في إطار الحملة الدولية للتضامن مع مصطفى سلمة ولد سيدي مولود التي تم إطلاقها بإسبانيا بمبادرة من المنظمتين الأمريكيتين غير الحكومتين " فري ماي فاميلي نوو" و"ليدر شيب كانسل فور هيومن رايتس" المجتمع الدولي وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان إلى التدخل من أجل الكشف عن مصير المناضل ولد سيدي مولود، الذي انتهكت حقوقه الأساسية طغمة الإنفصاليين التي تحكم قبضتها على مخيمات الاحتجاز فوق التراب الجزائري. وأكدت رئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن مع مشروع الحكم الذاتي أنها قدمت إلى إسبانيا من أجل مساندة والد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطف إبنه من قبل ميليشيا "البوليساريو" منذ 21 شتنبر الماضي والذي ما يزال مصيره مجهولا لحد اليوم. وطالبت رئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن مع مشروع الحكم الذاتي التي تضم العديد من الصحراويين المقيمين بأوروبا المساندين للمبادرة المغربية لمنح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المجتمع الدولي بالضغط على"البوليساريو" والجزائر من أجل الإفراج عن مصطفى سلمة الذي اختطف لمجرد أنه عبر عن تأييده للمبادرة المغربية لمنح الحكم الذاتي للصحراء. وأبرزت أن المبادرة المغربية تمثل حلا مثاليا لطي ملف النزاع حول الصحراء ووضع حد للمعاناة التي يعيشها المواطنون المحتجزون بمخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر. وأكدت زهرة حيدر أن مغاربة أوروبا مجندون من أجل الدفاع عن القضية الوطنية والمطالبة بإطلاق سراح أشقائهم المحتجزين في مخيمات تندوف ،مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصار المفروض على المغاربة المحتجزين في مخيمات "العار" بتندوف ضحايا الخروقات الممنهجة من قبل الميليشيا المسلحة التابعة "للبوليساريو".