أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، السيد نبيل بنعبد الله، أمس الجمعة بفاس أن المغرب يعيش منذ دخوله مسلسل التناوب السياسي زمن الأوراش الكبرى التي مكنت من إرساء التوازنات الماكرواقتصادية وتدشين حقبة جديدة في مجال الديموقراطية وحقوق الانسان . ودعا السيد بنعبد الله الذي أعطى انطلاقة مدرسة لتكوين مناضلي الحزب في منطقة فاس، إلى تعميق الاصلاحات التي تم اطلاقها خلال السنوات الأخيرة في المجال السياسي . كما دعا إلى اصلاحات جديدة في المجال الاقتصادي والاجتماعي لتثمين نتائج الجهود المبذولة في هذا المجال من خلال محاربة سوء التدبير وإصلاح النظام القضائي لتمكينه من الاضطلاع بدوره كاملا في خدمة دولة القانون. وذكر بمطالبة المؤتمر الوطني الثامن للحزب بالتقسيم العادل للثروات بين السكان والمناطق، مبرزا ضرورة العمل من أجل النهوض بالمرافق الاجتماعية من تعليم وصحة ونقل واسكان والأوضاع المعيشية للمواطنين. وبخصوص الوحدة الترابية للمملكة، استحضر السيد نبيل بنعبد الله دلالات المسيرة الخضراء التي مكنت المغرب من استرجاع أقاليمه الجنوبية داعيا بالمناسبة الى تحرير المدينتين المحتلتين مليلية وسبتة والجزر الجعفرية.