أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أدنكرونوس) الدولية بأن " تنظيم القاعدة في المغرب العربي تقوى على الخصوص بمناطق الساحل بإفريقيا، باستخدامه لأجزاء من الصحراء خارجة على القانون ومراقبة من طرف (البوليساريو)، كقاعدة خلفية" وقالت الوكالة الإيطالية نقلا عن صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية، "توجد علاقة قوية بين جنود وضباط (البوليساريو) والمجموعة الإرهابية المتمثلة في القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وحذرت من أن " مناطق بالصحراء، التي تقع تحت مراقبة هذه المجموعة، التي تشكل حاليا مناطق خارجة عن القانون، قد تصبح ، مستقبلا ، أفغانستان إفريقيا، وتعطي للقاعدة إمكانية الانتشار في المنطقة". وبخصوص مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، قالت الوكالة الإيطالية إن الأمر يتعلق "بمخيم لا يعيش إلا على المساعدات الإنسانية الدولية، الموجهة ، المرسلة أساسا ، من طرف الجزائر والأمم المتحدة والحكومات الأوربية، والتي تظل غير كافية للاستجابة لحاجيات الساكنة كافة". وسجلت أنه" "سنويا، يختفي عدد من هذه الساكنة في الصحراء، منهم من يتوجه نحو المغرب ومنهم من ينضم لعصابات تهريب المخدرات أو تنظيم (القاعدة)".