نددت عدة جمعيات مغربية متواجدة بجزيرة إبيزا بجزر البليار باسبانيا بشدة باختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (البوليساريو) المدعومة من الجزائر بسبب تعبيره عن تأييده لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المقترح من قبل المغرب. وأعربت كل من الجمعية المغربية "المتوسط" ، والمركز الإسلامي المغربي ، والمركز الثقافي بسان أنطونيو، والجمعية المغاربية للتعايش في فورمنطيرا، في بيان توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء عن إدانتها الشديدة "لأسلوب الاختطاف والتعذيب الذي لاينسجم بتاتا مع الأساليب الحضارية ومبادىء حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا". وعبر الموقعون على البيان أيضا عن انشغالهم وقلقهم بخصوص سلامة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وما يمكن أن يتعرض له من أشكال وأصناف التعذيب والاهانة على يد ميليشيات (البوليساريو) وخصوصا في السجون المتنقلة التي تتوفر علها فوق التراب الجزائري"، داعين إلى إطلاق سراحه وضمان حقه في التعبير عن رأيه بكل حرية وسلامة. وبعد أن عبرت عن تضامنها مع عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ناشدت المنظمات الوطنية والدولية لحقوق الإنسان، وكذا الهيئات السياسية والنقابية تبني قضية ولد سيدي مولود ودعمها ، والضغط بشكل جدي على كل الجهات المعنية وخصوصا منها الهيئات الدولية المختصة بحقوق الانسان للتدخل للافراج عن مصطفى ولد سلمى واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حق المختطفين. وكان مصطفى سلمى ولد سيدي مولود قد اختطف في 21 سبتمبر من قبل ميليشيات (البوليساريو) وهو في طريق عودته للاتحاق بعائلته في مخيمات تندوف، وتم منذ ذاك الحين احتجازه في مكان سري حيث يخضع لاستنطاقات وتعذيب من قبل مليشيات (البوليساريو) ومصالح الامن الجزائرية.