افتتحت ، أمس الأحد بقصر المؤتمرات بمراكش ، أشغال المؤتمر الدولي ال26 للتوثيق الذي يستمر حتى سادس أكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويشارك في هذه التظاهرة القانونية الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للتوثيق بشراكة مع الغرفة الوطنية للتوثيق العصري بالمغرب، أزيد من ألفي موثق يمثلون حوالي 86 بلدا. ويشكل هذا المؤتمر مناسبة لدراسة ومناقشة العديد من المواضيع الراهنة المتعلقة بممارسة مهنة التوثيق. وحسب اللجنة المنظمة، فإن المؤتمر يشكل أول لقاء ينظم من قبل الاتحاد الدولي للتوثيق في بلد عربي وإفريقي. وتتمحور أشغال الدورة ال26 للمؤتمر حول مواضيع تهم "مساهمة التوثيق في عمل الدولة إزاء التحديات الجديدة للمجتمع.. شفافية الأسواق المالية وتبييض الأموال والتعمير والبيئة"، و"العقد الرسمي التوثيقي بقوته التنفيذية في خدمة سلامة الاستثمارات وعلى الخصوص فعاليته من أجل شهره في السجلات العمومية". يذكر أن أول دورة للمؤتمر الدولي للتوثيق نظمت سنة 1948 ببيونس أيريس، في حين عقدت باقي دوراته بأمريكا وأوروبا.