قررت لجنة تحكيم الدورة الثامنة لمهرجان الإسكندرية للأغنية، التي اختتمت مساء أمس الاثنين، منح جائزة للشاعر المغربي مصطفى بغداد عن أغنية "هتف الفؤاد"، ألحان إبراهيم بركات وغناء منير غنيم. وفاز بالجائزة الأولي للمهرجان المطرب السوري خلدون حناوي عن أغنية "لا تكبري"، فيما عادت الجائزة الثانية للمطربة المصرية نرفين جمال رمضان عن أغنية "أطفال الشوارع"، والثالثة للمطربة التونسية شهرزاد هلال عن أغنية "أين عقلي". وكانت جوائز التأليف والتلحين والتوزيع الموسيقي من نصيب كل من المؤلف عماد رمضان من مصر عن أغنية "أطفال الشوارع" والملحن أيمن الناظر من سوريا عن أغنية "لا تكبري" والموزع الموسيقي إيهاب عبد السلام من مصر عن أغنية "أطفال الشوارع". وبالإضافة إلى الجائزة التي حصل عليها الشاعر الغنائي مصطفى بغداد خصصت لجنة التحكيم جائزتين مماثلتين لكل من الملحن التونسي عبد الرحيم قرشي عن أغنية "ناري.. ناري" والموزع الموسيقي المصري يحيى الموجي عن أغنية "أنت حبي كله". أما الجائزة الكبرى للمهرجان "جائزة الكاتب الصحافي أحمد رجب" فقد قررت لجنة التحكيم حجبها لعدم "رقي" أي عمل من الأعمال المتنافسة إلى مستوى الحصول على هذه الجائزة. وقال مصطفى بغداد، الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اختتام الدورة، إن المشاركة المغربية في المهرجان كانت "إيجابية وقوية"، معتبرا أن حظوظ الأغاني المغربية المتنافسة تأثرت بغياب تمثيل مغربي في لجنة تحكيم المهرجان. وكان المنظمون قد اختاروا الشاعر الغنائي المغربي مصطفى بغداد ضمن لجنة تحكيم الدورة غير أن هذا الأخير طلب إعفاءه من عضويتها بالنظر إلى مشاركة أعمال من تأليفه في المنافسة. كما أشار مصطفى بغداد إلى أن حجب الجائزة الكبرى للمهرجان هذه السنة أثار نقاشا كبيرا وسط المشاركين معبرا عن استغرابه لهذا القرار. يذكر أن النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة اختارت ثلاث أغاني مغربية لخوض غمار المنافسة في الدورة الثامنة لمهرجان الإسكندرية والتي تم إهداؤها لروح الفنان فريد الأطرش، وهي "إنه الحب" من كلمات مصطفى بغداد وألحان العربي الكامني وغناء زينب ياسر، و"هتف الفؤاد" من ألحان وتوزيع إبراهيم بركات وغناء منير الغنيمي، و"ليل طويل" من كلمات الدكتور مانع سعيد العتيبة وألحان وغناء إبراهيم بركات. وكان حفل افتتاح المهرجان الخميس الماضي قد تميز على الخصوص بتكريم الأستاذ عبد الله شقرون، الذي اختير مديرا شرفيا للمهرجان، تقديرا لمساره ككل واعترافا بإسهاماته في النهوض بالأغنية المغربية.