أقامت سفيرة صاحب المغرب بالبرتغال،السيدة كريمة بنيعيش،مساء أمس الجمعة،بلشبونة ,حفل استقبال بمناسبة تخليد الذكرى ال11 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين. وتميز هذا الحفل بحضور شخصيات مدنية وعسكرية برتغالية سامية ومرموقة،منها على الخصوص وزير الداخلية السيد روي بريرا ,ومساعد كاتب الدولة بوزارة الداخلية السيد جوزي كوندي رودريغيز ،وكاتب الدولة المكلف بالشؤون الأوربية بوزارة الشؤون الخارجية السيد بيدرو لورتي ,وصاحب السمو الملكي دوم دوارتي دوبراغانسا،وكذا الجنرال فيليب ستولتز،قائد الأركان العامة بحلف شمال الأطلسي بلشبونة . وحضر هذا الحفل أيضا ممثلون عن السلك الديبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بلشبونة ,وسفراء العديد من البلدان الصديقة للمملكة ,ونواب وشخصيات من عالم الأعمال والمالية والفن والثقافة،علاوة على العديد من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالبرتغال. وذكرت السيدة بنيعيش في كلمة ألقتها بالمناسبة،بأهمية ومغزى تخليد هذه الذكرى بالنسبة للشعب المغربي وللمغرب الجار القريب الذي يربطه بالبرتغال تاريخ مشترك وعلاقات تفاهم وتوافق عريقة . وأشارت في هذا الصدد،إلى ضرورة إدراج هذه العلاقات أكثر في إطار شراكة استراتيجية طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا. وأكدت السيدة بنيعيش أن " المغرب الذي ضاعف الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،وطور بنياته التحتية وكثف انفتاح اقتصاده الصاعد،عازم على الدفع أكثر بعلاقاته مع البرتغال،حتى تصبح شراكتنا نموذجا للتنمية المتقاسمة". وسلمت السيدة بنيعيش خلال هذا الحفل إلى السيد ماريو موسكيرادو دو أمارال،وهو بنكي كبير ورجل أعمال برتغالي،الوسام العلوي من درجة ضابط الذي أنعم به عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما أشادت بهذه المناسبة بالسيد موسكيرادو لجهوده المنقطعة النظير من أجل الارتقاء بالصداقة البرتغالية-المغربية . وعبر السيد موسكييرادو دو ألما في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،عن اعتزازه بهذا التوشيح الذي يؤكد متانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين المغرب والبرتغال. ووقد انتهز أعضاء الجالية المغربية الحاضرون،هذه المناسبة،لتجديد تعلقهم المتين بأهداب العرش العلوي المجيد ،والإعراب عن امتنانهم للعناية التي مافتئ يوليها جلالة الملك للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج.