انطلقت في فاتح يوليوز الجاري الدورة الثانية للجامعات الصيفية التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لفائدة الشباب المغربي المقيم بالخارج، إلى غاية 28 من نفس الشهر . وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذه الدورة التي تنظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وبتعاون مع عدة جامعات مغربية، تستجيب لمطلب ملح للجالية المغربية المقيمة بالخارج ،والراغبة في تعميق علاقة الأجيال الصاعدة مع أبنائها بوطنها الأصلي. وأضاف البلاغ أن هذه الدورة التي يستفيد منها أزيد من 500 شاب مغربي مقيم بالخارج تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 25 سنة ، ستتميز بإقامة أنشطة استكشافية، وخرجات تربوية ، ودروس في اللغة والثقافة العربية الإسلامية ، بالإضافة إلى أنشطة فنية متنوعة. وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه المبادرة، ستتيح لشباب الجالية أن ينهل من ثقافة آبائه وأجداده أجود ما فيها من عناصر تمكنه من إثبات شخصيته وتساعده على القيام باندماج متزن وبناء في مجتمعات دول الاستقبال. وتجدر الإشارة إلى أن الجامعات التي ستحتضن هذه الفعاليات هي جامعات محمد الخامس -أكدال-الرباط ،والحسن الثاني-الدارالبيضاء، ومحمد الخامس السويسي-الرباط، وعبد الملك السعدي-تطوان ،والقاضي عياض-مراكش، والحسن الثاني -المحمدية و شعيب الدكالي-الجديدة ،وابن زهر -أكادير ومحمد الأول-وجدة.