تحتضن مدينة مراكش يومي 17 و18 ماي الجاري الملتقى الافريقي المالي الأول حول موضوع " التوجهات الجديدة في تدبير الأصول"، وذلك بمشاركة أزيد من 200 مسؤول وفاعل في مجال التسيير وهيآت مستثمرة وصناديق التقاعد ينتمون إلى حوالي 25 دولة من شمال ووسط وغرب إفريقيا. ويهدف هذا اللقاء ، الذي سيشارك فيه كذلك محاضرون من أمريكا وأوربا وآسيا والشرق الأوسط، إلى التحسيس بدور الأسواق المالية ، من خلال التبادل بين الخبراء لإعطاء مختلف الأنشطة المالية المكانة التي تستحقها في التنمية الإقليمية. وحسب منظمي هذه التظاهرة، فإن المشاركين في هذا الملتقى سيتدارسون مواضيع تهم على الخصوص ، التوجهات الجديدة للتدبير الفعلي، والتطورات الحديثة والتوجهات المستقبلية في تدبير المستندات والوثائق المالية. ويعتبر هذا المنتدى فرصة للمشاركين لاستخلاص العبر من الأزمة المالية العالمية والطريقة المثلى لتدبير الأزمات المتعلقة بتسيير الأنشطة خلال هذه الفترات التي تتسم بتقلبات غير منتظمة للأسواق المالية. وأوضحوا أن صناعة تدبير الأنشطة أصبحت تتطور بسرعة كبيرة وتتطلب إدراج تقنيات التسيير ذات الأداء الجيد، والأخذ بعين الاعتبار إكراهات المجازفة والمردودية والحكامة الجيدة للادخار بالقارة الافريقية. وتتمحور أشغال هذا المنتدى حول مواضيع تهم، على الخصوص، " كيف واجه المشرفون على تسيير الصناديق المالية الأزمة العالمية" و" الحكامة .. بين اكراهات التدبير والبحث عن جودة الأداء" و" التوجهات الجديدة لتطوير تدبير الأنشطة " و " رأسمال الاستثمار والتدبير البديل .. الحصيلة وآفاق التنمية ".