أكد عبد الواحد سهيل الناطق باسم المؤتمر الوطني الثامن لحزب التقدم والاشتراكية،اليوم الأحد ببوزنيقة،أن الأجواء العامة التي تجري فيها أشغال المؤتمر تسير نحو تكريس وحدة الحزب. وأوضح السيد سهيل،خلال ندوة صحفية على هامش المؤتمر،الذي ينعقد تحت شعار "جيل جديد من الإصلاحات لمغرب الديمقراطية"،أن هذه الوحدة ستمكنه من مواجهة الاستحقاقات السياسية المقبلة لا سيما أن المشهد السياسي الوطني يعرف تطورات مهمة. وأضاف أن الحزب سيستمر في اعتماد خيار القيادة الجماعية في تدبير شؤونه والقضايا التي يهتم بها،معتبرا أن مصادقة المؤتمر على كل الأوراق وتقارير اللجن التي تم تقديمها للمؤتمرين دليل على المسار الوحدوي للحزب والنهج الذي يعتمده في إطار الديمقراطية الداخلية. من جهة أخرى،كشف السيد سهيل أن نسبة المؤتمرين الذكور بلغت 89 في المائة،والنساء المؤتمرات نحو 11 في المائة،مشيرا إلى أن 4 في المائة من المؤتمرين تقارب أعمارهم 25 سنة،ونصف المؤتمرين يقل سنهم عن 45 سنة. كما ذكر بأن عدد المرشحين الذين تقدموا لشغل عضوية اللجنة المركزية للحزب بلغ نحو 920 ترشيحا،مؤكدا أن هذا العدد يبرز الرغبة التي لدى أعضاء المؤتمر للعمل النضالي داخل اللجنة المركزية التي تعتبر أعلى هيئة بعد المؤتمر الوطني. من جانب آخر،أكد الناطق باسم المؤتمر الثامن لحزب التقدم والاشتراكية أن الحزب،وفي إطار الاستفادة من تجربة وخبرة مناضليه،أدخل تعديلا على القانون الأساسي يحدث بمقتضاه مجلس الرئاسة الذي سيكون من مكونا من الأعضاء القياديين السابقين . وأوضح أن هذا المجلس سيقوم بدور توجيهي،مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتم الاستغناء عن الأطر العليا للحزب التي ساهمت في تأسيسه وعملت لكي يتبوأ المكانة اللائقة به في المشهد الحزبي.