المغربية برئاسة النائب مبارك بنيه الخرينج. وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين أن السيد بيد الله استعرض خلال هذا اللقاء تجربة مجلس المستشارين وخصوصيته ووظيفته الدستورية وأدائه ودوره فيما يتعلق بالتشريع والرقابة والدبلوماسية، منوها بالعلاقات المغربية الكويتية وكذا بالروابط التاريخية العميقة والمشتركة التي تجمع بين البلدين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وسمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. وأضاف نفس المصدر أن رئيس مجلس المستشارين أبرز بالمناسبة الانسجام والتطابق في وجهات النظر بين البلدين الشقيقين في ما يتعلق بالقضايا العربية والاسلامية والدولية، "وذلك من خلال التنسيق الدائم بين قائدي البلدين، مذكرا في هذا السياق على وجه الخصوص بالزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدولة الكويت في 22 أكتوبر 2002 وكذا بزيارة أمير دولة الكويت للمغرب في 13 و 14 دجنبر 2006، والتي توجت بإصدار قائدا البلدين "إعلان مراكش" وزيارة سموه الاخيرة للمغرب في ثالث مارس 2008. وأشاد السيد بيد الله بالدور الهام الذي يضطلع به الصندوق الكويتي للتنمية في تمويل مجموعة من المشاريع الانمائية وخصوصا عصرنة البنيات التحتية بالمملكة. وبخصوص قضية الوحدة الترابية، يضيف البلاغ ، أشاد السيد بيد الله "بالدعم القوي لدولة الكويت لجهود المملكة لإنهاء النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية التي من شأنها أن تنعكس إيجابا على مسلسل بناء مغرب عربي موحد قوي ومتكامل ومجابهة التحديات التي تفرضها العولمة والتنمية المستدامة". ومن جهته، أكد رئيس الوفد الكويتي، السيد مبارك بنيه الخرينج، على ضرورة العمل على تطوير العلاقات بين مجلس الأمة الكويتي ومجلس المستشارين، داعيا إلى أهمية الرفع من مستوى المبادلات التجارية بين البلدين. وأشار السيد الخرينج إلى أن "دولة الكويت تحتاج إلى عدد كبير من المنتوجات المصنعة بالمغرب"، وتهمها أيضا الاستفادة من الخبرات والطاقات البشرية المغربية. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، "جدد الوفد البرلماني الكويتي دعم بلاده المطلق لجهود المملكة المغربية لإيجاد حل لهذه القضية تحت السيادة المغربية".