السيدة أخرباش تعرض في طوكيو " المقاربة الثنائية الأبعاد" بالمغرب في مجال مكافحة آثار التغيرات المناخية

جنوب.
وأوضح بلاغ للوزارة اليوم الأربعاء أن السيدة أخرباش ذكرت خلال الاجتماع الوزاري الثاني للمؤتمر الدولي الرابع بطوكيو حول التنمية الإفريقية، الذي انعقد يومي الأحد والاثنين الماضيين بالعاصمة اليابانية، أن الاستراتيجية الوطنية الشمولية توفق بين ضوابط النمو والعدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى أنه " وتحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حقق المغرب تقدما هاما في مجال الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر خاصة عبر مشاريع ريادية كالمخطط الوطني للطاقة الشمسية والاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية والميثاق الوطني حول البيئة والتنمية المستدامة".
وبخصوص انخراط المغرب لفائدة التعاون جنوب- جنوب، تطرقت السيدة أخرباش إلى قيام المغرب ببناء وتجهيز مختبر للمراقبة لمكافحة المخاطر المرتبطة بالبيئة في بوركينا فاصو، ووضع برامج للأمطار الاصطناعية في العديد من البلدان الإفريقية وبذل جهود كبيرة للتكوين في مجال الماء الصالح للشرب والتطهير ومعالجة المياه العادمة.
وأضافت في هذا السياق أن التعاون جنوب - جنوب، الذي يتم مع البلدان الإفريقية يوجه نحو مبادرات التنمية المستدامة.
ومن جهة أخرى، عبرت السيدة أخرباش عن دعم المغرب لانعقاد المؤتمر الوزاري القادم في مجال الحفاظ على الغابات وإرساء حوار إفريقي ياباني حول مفاوضات الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.
كما ذكرت السيدة أخرباش، يضيف البلاغ، بانخراط المغرب في المبادرة اليابانية للشراكة من أجل الأرض(كول أورث بارتنرشيب) والتي قدمت المملكة ضمنها مشروعا متميزا يوجه "للتلاؤم مع التغيرات المناخية من أجل واحات مرنة".