أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإقتصادية والعامة، السيد نزار بركة ،أمس الأربعاء، أن تعزيز العمل المقاولاتي النسائي يعد مكونا رئيسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأعرب السيد بركة، في مداخلة عبر الفيديو بثت خلال افتتاح مؤتمر عقد بواشنطن حول منتدى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للنساء المقاولات، التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، عن اقتناع المغرب بأن الرهان على النساء المقاولات بهذه المنطقة " ستتمخض عنه نتائج إيجابية يستفيد منها الجميع". وأكد مجددا دعم المملكة للمبادرات الصادرة عن القمة الأخيرة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنتدى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا للنساء المقاولات، التي عقدت في 22 نونبر 2009 بمراكش ، وأعلن أن المغرب يستعد لإطلاق البرنامج الحكومي من أجل المساواة بين الجنسين للفترة من 2010 إلى 2012. وأشار إلى أن هذه المبادرة، المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للعدالة والمساواة، والمصادق عليها في 2006، ستمكن من النهوض بحقوق المرأة في القطاعين العمومي والخاص. وأبرز أن هذه الاستراتيجية أثمرت بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نتائج إيجابية تجسدت في تطوير حقوق المرأة بالمغرب. وبعد أن شدد على الدور "الطلائعي" للمملكة فيما يتعلق بحقوق المرأة، لاحظ السيد بركة أن دور بلدان منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا يكمن في تمكين النساء المقاولات من الأدوات الضرورية الكفيلة بتشجيع وتطوير مقاولاتهم. وأوضح أن هذه الأدوات تتمثل أساسا في تربية ذات جودة ،والولوج إلى الرساميل، وإلى "الشبكات التي تتيح للنساء الاستفادة من أفضل الممارسات المقاولاتية". ويروم هذا المؤتمر بشكل خاص تشجيع العمل المقاولاتي النسائي تنفيذا لتوصيات قمة النساء المقاولات التي عقدت بمراكش في 2009 .