شكلت دراسة الإجراءات والترتيبات لعقد ندوة في موضوع "ماذا تغير بعد مرور سنة على التحول الذي عرفته جامعة كرة القدم?"، أحد محاور الاجتماع الذي عقده مؤخرا بالدار البيضاء المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين. وذكر بلاغ للرابطة أن برنامج هذه الندورة ، المزمع تنظيمها مستقبلا ، يتضمن أيضا مداخلات حول الموضوع المطروح للنقاش والحوار، لكل من وزارة الشبيبة والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين. وأضاف المصدر ذاته أنه تم تحديد محاور النقاش وتوزيعها إلى ثلاثة أوراش الأول تحت عنوان: " تحيين وملاءمة القوانين العامة لجامعة كرة القدم.. وفق أي مقاربة?"، والثاني بعنوان: "هل يمكن تصور مستقبل مشرق لكرة القدم المغربية خارج قواعد التنافس الديمقراطي وتجديد النخب?"، والثالث حول : "ما موقع قانون المدرب من مشاريع القوانين التي عرضتها الجامعة أخيرا على الأندية والعصب لإبداء الآراء والملاحظات حولها ?". وسيساهم في إغناء النقاش حول هذه المحاور ثلة من المهتمين، على أن تتوج أشغال الندوة بإصدار توصيات . وعلى صعيد آخر، أشار البلاغ إلى أن اجتماع المكتب التنفيذي استعرض أيضا الخطوات والأشواط التي تم قطعها لتأسيس فروع تابعة للرابطة، خاصة بمدينتي الجديدة وآسفي. كما تدارس موضوع الدعوة التي تلقتها الرابطة للمشاركة في ندوة: "راهن وأفق الرياضة المدرسية والجامعية بالمغرب"، المنظمة من قبل المدرسة العليا للتكنولوجيا بآسفي يوم 15 ماي المقبل، والتابعة لجامعة القاضي عياض. وفي ما يخص استراتيجية التواصل التي باشرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،عبر أعضاء المكتب "عن استغرابهم الشديد للأسلوب " المعتمد حاليا ، داعين الجامعة "إلى الإسراع بتصحيح هذا الخلل ، واعتماد مقاربة موضوعية وجادة في التواصل مع الإعلام الرياضي الوطني".