قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ويليام بورنز، أمس الاحد بالرباط، إن الشراكة بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية تحظى حاليا بالأولوية أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أن "المغرب يعتبر نموذجا للاصطلاح والدمقرطة بالمنطقة". وذكر بورنز في ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري "إن الشراكة مع المغرب والشعب المغربي تحظى بأولوية من لدن إدارة الرئيس أوباما". وأكد أن المغرب يواصل بقيادة الملك محمد السادس جهوده الملموسة في مجال التنمية، معتبرا أن المملكة التي تستمر في رفع التحديات على أكثر من مستوى ، حققت إنجازات هامة في مجال الإصلاحات والدمقرطة جعلت منها نموذجا في المنطقة. وأضاف أن منظمات المجتمع المدني تشهد زيادة مضطردة في المغرب الذي تحذوه إرادة حقيقية لمواصلة مسلسل التحديث، مؤكدا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستواصل دعم جهود المغرب ضمن روح الشراكة وخاصة من خلال حساب تحدي الألفية. وأعرب في هذا السياق عن عزم بلاده تطوير المبادلات التجارية والاستثمارات مع المغرب. ومن جهته وصف الطيب الفاسي الفهري العلاقات بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية ب"الهامة"، مذكرا بأن الاستثمارات الأمريكية بالمغرب نمت بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة. واضاف الطيب الفاسي الفهري أنه بحث مع المسؤول الأمريكي القضايا المرتبطة بالحوار السياسي الذي تكثف خلال السنوات الأخيرة بين البلدين، وكذا التطورات على الساحة العربية وفي افريقيا وداخل الفضاء الأورو متوسطي.