سيكون المغرب، طيلة دجنبر الحالي، محور كل المشاورات والتحركات السياسية الدولية في أعلى مستوياتها، بفعل رئاسته لمجلس الأمن الدولي،وفق مانشرته يومية "أخبار اليوم". تتزامن هذه الفترة مع استضافة المغرب يوم 12 من هذا الشهر، مؤتمر أصدقاء سوريا الذي قد يحسم في مصير بشار الأسد، وهو مايؤكد معلومات تقول إن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ستحل بالمغرب عشية هذا الموعد الدولي، أي يوم 11 دجنبر، لكي تلتقي الملك محمد السادس، وتطرح معه قضايا دولية ساخنة، مثل الوضع المعقد في مالي والأزمة السورية الملتهبة، وتطورات الوضع في الشرق الأوسط، والأدوار التي يمكن أن يلعبها باعتباره رئيسا لمجلس الأمن. *تعليق الصورة: العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهيلاري كلينتون في لقاء سابق.أرشيف.