أكد الملك محمد السادس٬ اليوم الجمعة٬ التزام المغرب واستعداده للتفاوض على أساس الضوابط التي وضعها وأكدها غير ما مرة مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء المغربية. وقال العاهل المغربي، في خطاب وجهه إلى المشاركين في أشغال الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك٬ وتلاه الأمير مولاي رشيد٬ أن المغرب سيبقى "ملتزما ومستعدا للتفاوض على أساس الضوابط التي وضعها وأكدها غير ما مرة مجلس الأمن٬ وانطلاقا من مبادرة الحكم الذاتي التي يعتبرها المجتمع الدولي جدية وواقعية وذات مصداقية"، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية. وأضاف الملك، أن المغرب "سيواصل تعاونه البناء مع بعثة المينورسو٬ على أساس الولاية المنوطة بها من طرف مجلس الأمن٬ والتي لن يمسها أي تغيير٬ لا في طبيعتها ولا في مضمونها"٬ مذكرا بأن المملكة قامت٬ انطلاقا من قناعتها بفعالية وجدوى العمل الجهوي المشترك٬ بمبادرات واتصالات ثنائية من أجل تفعيل الاتحاد المغاربي٬ "إيمانا منها بالضرورة الإستراتيجية لهذا التجمع الإقليمي والوحدوي٬ الذي يستجيب للتطلعات المشروعة لشعوبنا الشقيقة٬ وتمليه التحديات الأمنية والتنموية التي تواجه دولنا الخمس". وأكد الملك أن المغرب٬ وتذليلا للعقبات التي من شأنها أن تعيق إعادة تفعيل الطموح المغاربي٬ ساهم بكل صدق وجدية في المفاوضات الهادفة إلى إيجاد حل سياسي واقعي متفاوض عليه للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية٬ بما يضمن السيادة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة٬ ويمكن من لم الشمل واحترام خصوصيات ساكنة هذه المنطقة. *تعليق الصورة: العاهل المغربي الملك محمد السادس.