قالت مريم بنصالح،رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب،إن علاقتها مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مبنية على إرساء ثقة متبادلة،موضحة أن هناك منهجا للعمل يتمثل في أن يعقد رئيس الحكومة ورئيسة الاتحاد اجتماعا كل ثلاثة أشهر من أجل التقييم. وأضافت بنصالح في حديث أجرته معها يومية " المساء" في عددها الصادر نهار الغد،أن لاأحد بإمكانه احتكار محاربة الفساد لوحده، معتبرة"إنها معركة تقع مسؤوليتها على كل مواطن"، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة لمحاربة هذه الآفة تتطلب تصور مشروع مجتمعي كبير ومندمج، وتنفيذه يبدأ بإصلاح وتخليق الإدارة ومعاقبة كافة المرتشين والراشين. وبعد أن دعت بنصالح الحكومة المغربية إلى التخلي عن الحلول الترقيعية ووضع سياسة اقتصادية واضحة ومتناسقة،أكدت أن الاقتصاد الوطني يمر باضطرابات اقتصادية ناجمة بالأساس عن الضغط الذي تعانيه المالية العمومية. وأبرزت بنصالح أن هناك حاجة ملحة لإصلاح شامل للنظام الضريبي، من شأنه أن يؤدي إلى إلغاء الامتيازات التي لافائدة اقتصادية منها. وخلصت في نهاية حديثه إلى القول "إنه لاأمر أساسي ، بالنسبة إلى المقاولات المخرطة في الاتحاد، أن تتطور في بيئة سليمة ومقننة، بغية تشجيع الإنتاجية والفعالية. وأقول ، بكل صرامة، إنه لامكان لأرباب العمل المارقين في الاتحاد العام لمقاولات المغرب". * تعليق الصورة: مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة.أرشيف.