فند الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، اليوم اشاعات عن وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واصفا اياها ب" الاشاعات الخبيثة،التي لا تشرف أصحابها ولا تستحق الاهتمام، كونها مخزية ومشينة"، في حين لم يقدم المسؤول الجزائري أي تفاصيل إضافية حول الموضوع . وكانت اشاعات قد انتشرت مساء أمس الجمعة، حول الحالة الصحية للرئيس الجزائري، وصلت الى حد نشرها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لتمتد الى العديد من العواصم الأوروبية. وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها إشاعات عن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن السلطات الجزائرية قررت هذه المرة الرد عليها وتكذيبها بصفة رسمية. وجدير بالذكر، أن الرئيس الجزائري كان قد نقل سنة 2005 إلى المستشفى العسكري "فال دوغراس" بالعاصمة الفرنسية باريس، ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف الإشاعات التي تتحدث في كل مرة عن تدهور صحته، إلا أنها المرة الأولى التي تنتشر فيها هذه الأخيرة بهذا الشكل الكبير. وقد اعترف شخص كاميروني الأصل يعيش في فرنسا. بانه أطلق اشاعة خبر وفاة بوتفليقة. وهي موثقة في صفحته في الفايسبوك. و اعترف أنه وضع الإشاعة كبالون اختبار لسذاجة العرب. *تعليق الصورة: عمار بلاني الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية