اعتبر سيدي ولد محمد الكوري؛ الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني من اجل التناوب الديمقراطي "إيناد" المعارض في موريتانيا؛ أن إصرار المعارضة الموريتانية على رحيل محمد ولد عبد العزيز عن السلطة ناتج عن قناعتها، بأن هذا "النظام خطر على الوحدة الوطنية وعلى وجودها". وقال أمين عام حزب "إيناد" خلال تظاهرة نظمها حزبه مساء أمس في مقره بنواكشوط؛إن النظام الحالي "باع الدولة برا وبحرا"؛ حيث قام ببيع ساحة "بلوكات والمطار والحزام الأخضر وقام ببيع البحر للصين"؛ مضيفا أنه لم يقتصر على ذلك فحسب؛ بل قام ب"تخريب الإدارة" واعتمد في التعيينات على "الزبونية والمحسوبية وليس على أساس الكفاءة"؛ وفق تعبيره. وأشار ولد محمد الكوري؛وفق موقع " صحارا ميديا، إلى أن قطاع التعليم في موريتانيا "وصل مرحلة الحضيض"، فالجامعة مغلقة وتشهد وجود الشرطة والمعهد "بؤرة للتعذيب والمشاكل". وأكد الأمين العام لحزب "إيناد"؛ أن الصحة تعيش "وضعا مأساويا"؛ رغم إنفاق 10 مليارات ضمن ما يعرف ب"الصفقات المشبوهة"؛ حسب قوله. وشدد سيدي ولد محمد الكوري؛ على أن هذه التظاهرة تدخل في إطار ما اسماه "التعبئة الشاملة" التي تقوم بها منسقية المعارضة الديمقراطية لحشد الجماهير لمسيرة الثالث من ابريل في جميع مقاطعات العاصمة؛ فضلا عن رزمة النشاطات التي تنوي المعارضة القيام بها خلال شهر ابريل في داخل العاصمة وخارجها. بدوره اعتبر الوزير السابق اسلم ولد عبد القادر؛ أن موريتانيا مبتلاة بولد عبد العزيز؛ مشددا على أن منسقية المعارضة ستزيحه عن "السلطة مهما كلف الثمن"، وعليه أن "يختار بين الطريقتين التونسية أو الليبية"على حد وصفه.