الرباط "مغارب كم": محمد بوخزار بررت الإعلامية بقناة "الحرة"، إيمان حداد، انتقالها إلى المغرب، لإنجاز تغطية مباشرة من ساحة جامع"الفنا" الشهيرة بمراكش، ضمن برنامج "اليوم" الذي شرعت القناة في بثه منذ ثلاث سنوات من خمسً مدن عربية، بررت وجودها، كون المغرب حافل بالأحداث ولكون ثورته هادئة وهو أمر لا بمكن إنكاره. وتصف حداد، ابنة القدس، برنامج "اليوم" الذي يصادف الاحتفال بذكراه الثالثة، اليوم العالمي للمرأة بأنه عبارة عن مجلة، يلتف حولها خمسة مذيعين عرب يسلطون الضوء انطلاقا من الحواضر التي يبثون منها، على مجمل الإحداث الكبرى السياسية والثقافية والفنية والاقتصادية التي تجري بالبلد الذي توجد ضمنه الحاضرة والتي تستقطب اهتمام شرائح متنامية من المشاهدين العرب، الموزعين على الأنحاء التي يصلها بث قناة الحرة. وقالت حداد، لموقع "مغارب كم" إن البرنامج والفقرات التي ستبث يوم الخميس من مراكشً، سيسلط الضوء على الحكومة الإسلامية التي يتزعمها الإسلاميون في المغرب، حيث أجرت القناة حديثا خاصا مع وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي ضمنه تصوره لمستقبل الإعلام في المغرب في العهد الديمقراطي الجديد. وفي نفس السياق سجلت مراسلة القناة بالرباط، مقابلة مع السيدة بسيمة الحقاوي الوزيرة الوحيدة في الحكومة المغربية المكلفة بقطاع الأسرة والتضامن الاجتماعي. كما ستبث مقابلة مع المغنية المغربية الشابة "حكمت" التي تعاملت مع ملحنين عرب بينهم اللبناني مروان خوري. وحيث إن البث المباشر من مراكش، ومن ساحتها الشهيرة ، التي يؤمها الزوار والسياح الأجانب، أنجزت القناة تقريرا عن واقع السياحة بالمغرب وإلى أي مدى تأثر نشاطه بأجواء الربيع العربي. وسيتابع المشاهدون مقبلة مع السيدة، ميلودة حازب، رئيسة إحدى بلديات المدينة الحمراء. وتسجل الصحافية حداد، أن المغرب يأتي في مقدمة مشاهدي "الحرة" حوالي 20 في المائة الأسبوع الماضي، كما يحضر المغاربة في أندية التواصل الاجتماعي عبر الانترنيت. وفي هذا الصدد لاحظت أن الجمهور المغربي متعطش لأخبار المشرق العربي وبالتالي فإن برنامج "اليوم" أضاف نوعا إعلاميا جديدا تتابعه الجاليات العربية في المهجر. وتعتقد الإعلامية المقدسية أن الإقبال المتزايد على مشاهدة الحرة، راجع من وجهة نظرها إلى المهنية والتواجد في مكان الأحداث بحيث تأكد المشاهدون من مصداقية الخط التحريري للقناة أثناء تغطيتها قدر الإمكان لأحداث القاهرة المتوالية. وتعزو إيمان حداد، ثبات الخط التحريري لقناة الحرة إلى وضوح التوجه الذي التزمت به من جهة وإلى جهود الصحافيين والمراسلين العاملين الذين يتركون جانبا مواقفهم ووجهات نظرهم من أجل خدمة المشاهد وتقديم صورة أكثر ما تكون قربا من الموضوعية عن الواقع العربي الزاخر بالحركة. وعن سؤال ل "مغارب كم" بخصوص ما إذا كان تنوع الصحافيين من مختلف الجنسيات، يسبب مشكلات أو خلافات قالت حداد، إن النقاش المهني حاضر دائما وهو يغني المهنة وعلامة صحة، ذلك إن القانون أو ميثاق القناة هو الفيصل في كل خلاف إذا وجد حقا.