ينتظر أن تتم محاكمة المسؤول السابق في جهاز المخابرات الأمريكية (السي آي إي) أندرو مارفين وارين ،بعدما تم القبض عليه بأحد الفنادق مساء يوم الإثنين بمدينة نورفولك بولاية فيرجينيا الأمريكية. ويتابع المسؤول المخابراتي السابق بتهمة الاغتصاب في حق مواطنة جزائرية حسب ما ذكرته وكالة الأسوشيتد برس، بينما تقول مصادر صحفية جزائرية أنه اغتصب سيدتين بمقر السفارة الأمريكية الجزائرية بعد تخديرهما. وحضر عملية اعتقال وارين إلى جانب شرطة نورفولك عناصر من الشرطة الاتحادية وجهاز الأمن التابع لوزارة الخارجية. وقالت الشرطة إنه تمت حيازة مسدس تابع لوارين خلال عملية الاعتقال وأنه تم تسليم الإثنين( وارين والمسدس ) إلى السلطات الفيدرالية. وكانت قد وجهت دعوة قضائية لوارين بعد تخلفه عن حضور جلسة استماع بالمحكمة الفيدرالية بواشنطن يوم الأسبوع الماضي.هذا وتعقبت عناصر الشرطة وارين عدة ايام قبل العثور عليه في أحد الفنادق. وكانت سيدتان جزائريتان قد اتهمتا وارين في 2008 باغتصابهما.وتم طرد وارين من العمل في ال"سي آي إي" بعدما تأكدت صحة اتهامات المواطنتين الجزائريتين في 2009.وقالت السيدتان الجزائريتان إن وارين قاما بتخديرهما قبل أن يغتصبهما. ووجد المحققون في شقة وارين أدلة على إدانته تمثلت في أقراص منومة وأشرطة فيديو تظهر ممارساته في حق ضحاياه، كان يحتفظ بها من أجل ابتزازهم. يذكر ان وارين قام بنفس الممارسات حينما كان يشتغل بمكتب وكالة المخابرات الأمريكية في القاهرة. وتقرر إجراء محاكمة لوارين في 21 يونيو المقبل، وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة اذا ما تمت إدانته.